فيلم درويلة

تعرض فيلم "دارويلا" لتهديد بالانسحاب من دور العرض السينمائية بعد حوالي 16 يوما من إطلاقه في جميع دور العرض بسبب عدم تحقيق إيرادات مقبولة في شباك التذاكر، مما جعله منخفضا في قوائم الإيرادات اليومية. ويأتي هذا الإعلان بحسب بيان صادر عن موزع الأفلام محمود الدفراوي. بلغت إيرادات فيلم "درويش" خلال أسبوعين من عرضه في دور العرض 720 ألف جنيه إسترليني. واحتل الفيلم المركز العاشر في قائمة الإيرادات اليومية، والتي تتضمن 12 فيلمًا مختلفًا. ومن الجدير بالذكر أن الفيلم حقق إيرادات بلغت 7000 جنيه إسترليني في شباك التذاكر أمس. وتشهد دور السينما المصرية نشاطا ملحوظا الأسبوع المقبل مع انطلاق عروض الأفلام الجديدة، بإجمالي 12 فيلما من المقرر عرضها. ومن بين هذه الأفلام فيلم "دارويلا" الذي يشارك فيه عدد كبير من النجوم، ومن المتوقع أن يبدأ عرضه في الأسبوع الأول من شهر فبراير/شباط.

فيلم درويلة

قصة فيلم درويلة

تدور أحداث فيلم "دارويلا" في أجواء مليئة بالتشويق والإثارة، حيث تدور أحداثه في ساحة معركة يتجمع فيها العديد من الخارجين عن القانون. يُجبر أحدهم على الخروج من السجن، وعند إطلاق سراحه، يجد نفسه متورطًا في معركة شرسة مع شخص آخر. تتوالى الأحداث في أجواء مليئة بالتشويق والإثارة، حيث يواجه بطل الفيلم تحدياته ومخاطره.

نجاح فيلم درويلة

وتعكس الإيرادات المنخفضة لفيلم "دارويلا" التحديات الكبيرة التي يواجهها في سوق السينما. لم يحظ الفيلم بالجمهور المطلوب لتحقيق إيرادات عالية. وقد يعود ذلك إلى عدة عوامل، مثل جودة الفيلم، وتسويقه، والمنافسة مع الأفلام الأخرى في السوق. ومن المهم لصناع الأفلام أن يتعلموا من هذه التجربة ويعملوا على تحسين جودة أفلامهم وتسويقها بشكل أفضل في المستقبل لضمان جذب الجمهور وتحقيق نجاح أكبر في شباك التذاكر. حقق فيلم "درويلة" إيرادات بلغت 382 ألف جنيه مصري في أربعة أيام فقط منذ عرضه. ويسلط هذا الرقم الضوء على التحديات الكبيرة التي يواجهها الفيلم في جذب الجمهور وتحقيق إيرادات عالية. يمكن أن ترجع هذه التحديات إلى عدة عوامل، مثل المنافسة الشديدة مع الأفلام الأخرى في السوق، والاهتمام العام بعناوين أخرى، واستجابة الجمهور للإعلان والتسويق للفيلم.

ممثلين فيلم درويلة

فيلم "درويلة" من بطولة عمرو عبد الجليل، محمود عبد المغني، آيتن عامر، محمد علي رزق، حسني شتا، إبراهيم سمير، مسلم، لبنى ونس، نهال نور، محمد علي ميزو، كابتن إبراهيم صبحي، وآخرين. الفكرة والإنتاج: محمد دياستي، القصة والسيناريو والحوار: محمد دياستي وعبد الرحمن فتحي، والإخراج: معوض إسماعيل. وقد أطلق صناع فيلم "درويلة" البوستر الرسمي للفيلم عبر حساباتهم الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى بوسترات ترويجية فردية لأبطال العمل. ويضم البوستر الرسمي أبطال الفيلم، وعلى رأسهم: عمرو عبد الجليل، محمود عبد المغني، آيتن عامر، محمد علي رزق، حسني شتا، مسلم، إبراهيم سمير، نهال نور، محمد علي ميزو، وكابتن إبراهيم صبحي.

عمرو عبدالجليل

عمرو محمد عبد الجليل ممثل مصري ولد في 10 يناير 1963 في القاهرة. بدأ مشواره الفني عام 1986 بدور في مسرحية "البلدوزر" إلى جانب الفنان محمد نجم. اشتهر عبد الجليل بأدواره الكوميدية والدرامية في السينما المصرية، وظهر في العديد من الأفلام المشهورة. وقد نجح في تقديم مجموعة متنوعة من الأدوار، من الكوميديا ​​إلى الدراما، مما جعله أحد أبرز الشخصيات في السينما المصرية.

ولد عمرو محمد عبد الجليل في عائلة مكونة من ستة أبناء، منهم شقيقه التوأم أيمن، وأحد أشقائه كاتب السيناريو طارق عبد الجليل. بدأ مشواره الفني عام 1986 بدور في مسرحية "البلدوزر" بطولة الفنان محمد نجم. وعملت لاحقًا بشكل مباشر مع المخرج الكبير يوسف شاهين في فيلمه "إسكندرية كمان وكمان"، الذي يعد أحد أهم المحطات في مسيرتها الفنية. ومن أبرز أعماله فيلم "الضحك واللعب والجدية والحب" الذي صدر عام 1993 وقام ببطولته عمرو. ورغم بدايته القوية، إلا أنه استمر في تقديم أدوار ثانوية مختلفة على مدى فترة طويلة، منذ أوائل التسعينيات، بداية بمسلسل (والنيل لا يزال يجري) عام 1992، ثم بثلاثة أفلام عام 1993: (ديسكو ديسكو، ضحك، لعبة، جدية وحب، لماذا يا هرم؟). وفي عام 1994، كان له تعاونه الثاني المهم مع المخرج يوسف شاهين في فيلمه (المهاجر). واستمر في تقديم أدوار مساعدة في أعمال مختلفة، من أهمها مسلسل (هارون الرشيد 1997، رجع قلبي - في دور الأمير إبراهيم زوج أنجي - عام 1998). واستمرت مسيرته الفنية عام 1999 بمسلسل "رياح الشرق"، ثم شارك في فيلم "جمال عبد الناصر" عام 1999 بدور زكريا محيي الدين، ثم في فيلم "دم الغزال" عام 2005 بدور شرف. وجاءت نقطة التحول في مسيرتها الفنية في عام 2007، عندما شاركت للمرة الثالثة إلى جانب يوسف شاهين في أحدث أفلامه "فوضى" الذي شاركها في إخراجه خالد يوسف.

وفي فيلم "عندما مصرة" الذي أنتجه خالد يوسف في نفس العام، لعب عمرو عبد الجليل دوراً كوميدياً بارزاً في شخصية فتحي، المواطن البسيط الذي يعيش في أحد الأحياء الفقيرة ويواجه صعوبات الحياة اليومية. وفي هذا الدور قدم عمرو عبد الجليل رؤية كوميدية جديدة أبرزت موهبته في هذا النوع من الأدوار بشكل مميز. وفي العام نفسه شاركت أيضًا في فيلم “عندليب الدقي” مع محمد هنيدي. في عام 2008 شارك في الفيلم المستقل "الغابة". وفي العام التالي، 2009، شاركت مرة أخرى مع خالد يوسف في فيلم “دكان شحاتة”. في عام 2010، حصل عمرو عبد الجليل على دور البطولة في فيلم "كلمني شكرا"، والذي تعاون فيه للمرة الثالثة مع خالد يوسف. وفي العام التالي 2011، شارك عمرو عبد الجليل في الفيلم الكوميدي "صرخة نملة" الذي كتب سيناريوه شقيقه طارق عبد الجليل. وفي عام 2013 ظهر في مسلسل "الزوجة الثانية" حيث لعب دور عثمان العمدة. في عام 2014، قام ببطولة الفيلم الكوميدي "سعيد كلاكيت". بحلول عام 2015، ظهر عمرو عبد الجليل في حوالي ثمانين فيلمًا ومسرحًا وتلفزيونًا. وفي وقت لاحق، استمر مسيرته الفنية. حقق فيلمه الأخير "كازابلانكا" نجاحاً كبيراً في مصر.

في الواقع، بعد سنوات من الاقتصار على الأدوار الثانوية والمساعدة، عاد عمرو عبد الجليل بقوة، متألقاً في أدوار كوميدية مميزة. وأثبت موهبته الكوميدية من خلال أفلامه مع المخرج خالد يوسف، مما أدى إلى نجاحه الكبير في صناعة السينما المصرية. وكانت مسرحية "كلمني شكرا" من المسرحيات التي أثبتت ذلك، حيث جذبت الجمهور وحققت إيرادات كبيرة، على الرغم من الانتقادات التي تعرضت لها بسبب بعض المشاهد الجريئة. وقد ساهم هذا النجاح في ترسيخ مكانته كأحد أبرز نجوم السينما المصرية. ومن المثير للاهتمام أنها تستعد حاليًا لبطولة مسلسل "الحقنا يا رئيس" الذي يأمل الجمهور أن يحقق نجاحًا وتميزًا مثل الأجزاء السابقة. هذا التعاون مع السيناريست المصري طارق عبد الجليل، شقيقه وشقيقه التوأم، الذي يختلف عنه في الاهتمامات والأسلوب.

إرسال تعليق