فيلم اللعب مع العيال
ابطال فيلم اللعب مع العيال
فيلم "اللعب مع الأطفال" بطولة محمد إمام، أسماء جلال، باسم سمرة، حجاج عبد العظيم، ويزو، مصطفى غريب، سليمان عيد، محمود السيسي، وفاء السيد، هشام منصور، وائل العوني، سحر عبد الحميد، أحمد حبشي، محمود فارس، عبد الرحمن حسن، وضيف الشرف ماجد الكدواني. من تأليف وإخراج شريف عرفة في أول تعاون له مع النجم محمد إمام.نجاح اللعب مع العيال
بعد سنوات من النجاح النقدي والجماهيري لفيلم "اللعب مع الكبار" بطولة عادل إمام والمخرج شريف عرفة وقرر محمد عادل إمام، نجل الزعيم، إعادة تقديم هذه التركيبة، ولكن في إطار كوميدي بحت، بعيداً عن الأجواء الدرامية التي ظهرت في فيلم «اللعب مع الكبار». وتعاون مع المخرج نفسه شريف عرفة في تقديم فيلم "اللعب مع الأطفال" بطولة محمد إمام وباسم سمرة وخلال سبعة أسابيع من عرضه في دور العرض المصرية، نجح الفيلم في حصد إعجاب وقبول شريحة واسعة من الجمهور، وخاصة الأطفال، بفضل أسلوب عرضه العفوي والبسيط. واحتل الفيلم المركز الثاني في شباك التذاكر المصري منذ عرضه قبل سبعة أسابيع، خلف فيلم "ولاد رزق 3".
لكن رغم مرور السنوات بين الفيلمين وتطور مؤشرات الإيرادات، يبقى فيلم «اللعب مع الكبار» الأكثر نجاحاً وصلابة، تجارياً وشعبياً. وبلغ إجمالي دخله حتى الآن نحو 45 مليونًا و942 ألفًا و253 جنيهًا إسترلينيًا في مصر وحدها.
احداث اللعب مع العيال
في الفيلم الجديد، يلعب محمد إمام دور "علم"، مُعلّم تاريخ يُعاني من اضطراب في الشخصية وجبن مُفرط نتيجةً لسوء تربية والده المُستبد ويُقرر علم التحرر من سيطرة عائلته ويطلب الانتقال إلى شرم الشيخ. يذهب إلى هناك ويبدأ التدريس، مُتخيلًا أنه سيعيش حياةً مترفةً مُحاطةً بجمال نساء هذه المدينة السياحية العالمية الشهيرة المُطلة على البحر الأحمر ويُفاجأ المُعلّم الشاب باكتشاف جانبٍ آخر من المدينة: المدرسة بدائية، نائية، تفتقر إلى أبسط مُقومات الحياة العصرية، وتعاني من الإهمال والغبار. تبدأ المُفاجآت بظهور مُجرمين مُتورطين في أنشطة غير مشروعة، مثل تهريب المخدرات والأسلحة، في المُجتمع البدوي الذي انتقل إليه المُعلّم، فيبدأ الشك في هوية الوافد الجديد ويعتبر الناقد السينمائي طارق الشناوي شريف عرفة أهم مُخرج مصري منذ بداياته في الثمانينيات. عمل مع نجوم كبار مثل أحمد زكي وعادل إمام، وساهم لاحقًا في إطلاق جيل كامل من نجوم السينما، أبرزهم علاء ولي الدين.
وأوضح الشناوي لـ "الشرق الأوسط" أن فيلم "اللعب مع الصبية" يُعدّ أصدق تجربة لعرفة حتى الآن، إذ يُجسّد سمات المخرج المخضرم ومشاعره وطفولته، مشيرًا إلى أن "عرفة استطاع إيصال عدد من الرسائل الاجتماعية وحتى السياسية المهمة، ولكن بلطف شديد، دون أن يكون مباشرًا أو صحفيًا، من خلال بناء درامي بسيط للغاية" والفيلم كوميدي خفيف، صُوّر في محافظات مختلفة، منها البحر الأحمر وجنوب سيناء ومرسى مطروح. يعتمد عمل شريف عرفة على صورٍ آسرة تُبرز جمال الصحراء والمناطق الجبلية بجاذبيتها السياحية، بالإضافة إلى الإضاءة المتباينة بين الليل والنهار، مع تدرجات الرمادي بينهما ويُقدّم الفيلم محمد إمام بصورة مختلفة عن تلك التي عُرف بها في أعماله السابقة، والتي جسّد فيها شخصية شاب وسيم تُطارده الجميلات، ويتغلب على منافسيه في معارك مليئة بالإثارة والمشاهد البطولية ويشارك إمام في المسلسل نخبة من فناني الكوميديا، منهم بيومي فؤاد، ومصطفى غريب، وويزو، وباسم سمرة. وأدّت الممثلة أسماء جلال دور الفتاة البدوية "كمامة" التي تقع في غرام "علم" الذي يكون بمثابة بوابة لها إلى عالم البدو بأسراره وطقوسه وخصوصياته.
وأشار طارق الشناوي إلى "حالة من التناغم في التمثيل، فكل ممثل كان في مكانه المناسب"، مُشيرًا إلى أن "طلاب المدرسة النائية الشباب كانوا من أبرز عناصر الفيلم، وظهروا بقدر كبير من المصداقية والفكاهة". منذ عرضه، يحتل فيلم "اللعب مع الصبية" المركز الثاني في سباق إيرادات شباك التذاكر خلال موسم أفلام عيد الأضحى، خلف فيلم "ولاد رزق 3"، الذي يراه الشناوي "أمرًا جيدًا، رغم عدم توافقه مع شريف عرفة ومحمد إمام"، مشيرًا إلى أن "السبب يعود إلى جاذبية (ولاد رزق 3)" وأضاف: "رغم ذلك، فهو عمل سيبقى في دور العرض ويبقى في الذاكرة السينمائية طويلًا"، بحسب وصف الشناوي.
فيلم اللعب مع العيال
لفيلم اللعب مع العيال اضغط هنا